مَا بِيْ رَغْبَةٌ
.....
وَلَوْ بِيَدِيْ بَقِيتُ إِلَى جِوَارِكْ // وَعَيْنِيْ مَا سَهَتْ عَنْ بَابِ دَارِكْ
فَلَيْتَكَ كُنْتَ تَرْضَى بِيْ فَأَرْضَى // وَلَوْ نَجْمًا يُرَفْرِفُ فِيْ مَدَارِكْ
وَخُضْتُ مَعَارِكَ الدُّنْيَا جَمِيعًا // وَمَا حَقَّقْتُ نَصْرًا فِيْ المَعَارِكْ
وَأَنْتَ حَجَبْتَ نُورَكَ عَنْ عُيُونِيْ // وَقَدْ ضَيَّعْتُ عُمْرِيْ فِيْ انْتِظَارِكْ
عَلَى وَجَعِيْ أَقَمْتَ اليَوْمَ عُرْسًا// وَهَا إِنِّيْ أَتَيْتُ لِكَيْ أُبَارِكْ
إِذَا رَاجَعْتَ نَفْسَكَ ذَاتَ يَوْمٍ // وَعُدْتَ إِلَى التَّصَابِيْ عَنْ وَقَارِكْ
فَمَا بِيْ رَغْبَةٌ لِسَمَاعِ عُذْرٍ // فَمَاذَا أَسْتَفِيدُ مِنَ اعْتِذَارِكْ
شعر : سعيد يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق