.

.

.

.

2‏/11‏/2016

محمد البياسي .... كالحلْمِ (القتل مرتين)



من بعد وعد بين وجهك
والألق
ارمى هنا بين المغارة
والنفق
مازلت أحمل رغم هجرك
باقة
حتى تقوس ظهره هذا
الحبق
قل لي مذاق النصر
كيف وجدته؟؟؟
إذ كان في شرع الصدود
لمن سبق
ياهذه الدنيا بليت بظالم
جعل الخروج على القضاء
المعتنق
صبري طويل غير أن
مؤملي
ركب الصبابة نحو غيري
وانطلق
ماذا سأفعل إذ تحول قلبه؟
لاشئ ينفع في الفؤاد
إذا انغلق
ورغم ذلك لن امل
فإنه
يمشي الخريف إلى الربيع
على الورق
اوهكذا كالحلم ترحل
فجأة
أوليس قبل الليل
ينتظر الشفق

أوَهكذا كالحلْمِ
ترحلُ فجأةً ؟!
أوَليس قبل الليل
يُنتظَرُ الشفقْ؟
.
أين الذي قالوهُ 
في كتب الغرامِ
عن الوداعِ
عن النجومِ
عن الأرقْ ؟
.
ويقول لي :
قلِقٌ عليكَ !!
وليتَ يَعْلَمُ 
أنّ أهْونَ ما لقيتُ ..
هو القلَقْ !
.
ويقولُ لي :
إني عليك لمشفقٌ
فإذنْ
سأُقتَلُ مرتينِ
إذا صدقْ
.
يا راهنًا للريحِ
خرقةَ قاربي
وأنا على الرمقِ الأخيرِ 
من الرمقْ
.
إني ظننتُ 
بأن طوقَكَ منقذي
فإذا السبيلُ إلى النجاةِ
هو الغرقْ !
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق