.

.

.

.

7‏/6‏/2017

عمر السيد أحمد... الكبرياء بمقلتيها ٱستُنْزفا

.

الـكـبـريـاء بـمـقـلتيها ٱسـتُـنْـزفا
فـأتت وأبـدت فـي الكلام تأسفا
الآن عـــادت لـلـمـودة بــعـد أن
جـــفّ الـحـنين بـأبـهريّ وغُـلّـفا
كــم جـئـت نـافـذة الـديار لـعلها
تـبـدي بـتـفريج الـسـتار تـعـطفا
كـم وقـفة لـي تحت حائط بيتها
والـغـيث يـهـطل دون أن يـتوقفا
والـشوق مثل الغيث يمطر وابلا
مـعنى الـفتور كـلاهما لـم يعرفا
مـتـأمـلا جــبـرا لـكـسر خـواطـر
أرجــو لـمـمنوع الـلقا أن يـصرف
الآن جـاءت كـي تـزيد مـواجعي
وتـفـتق الـجـرح الـقديم الـمتلفا
واسـتعذرت عما جرى من جفوة
عـني فـقلت أيا فتاتي قد كفى
فـمسحت ذاكرة المواجع عندما
عاينت في نسق الحديث تخوّفا
فـتبسمت عـن نـرجس متلألئٍ
فـخشيت حـين رأيـته أن يُـقْطفا
سـامحتها والـحب لـوحة راسـم
مـزجت بـألوان الـتسامح والجفا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق