.

.

.

.

3‏/5‏/2017

جعفرالخطاط .. تِلكَ كفّي

.

أفلتيهَا ، لِبردِهَا ، وَ اتركيهَا..
 تِلكَ كفّي الّتي روَتكِ عِنَاقَا ..

لا تَظنّي ، انَّني صِرتُ أخشى ..
 أنْ يُحيلَ الوَداعُ فيَّ احتِرَاقَا ..

لَستُ ذاكَ الّذي هَواكِ شَغوفَاً ..
 لا وَ عينيكِ ، كمْ أتوقُ فِرَاقَا ..

كبريَائي ، كرَامَتي عانداني ..
 أنْ أسمّي الشعورَ فيَّ اشتِيَاقَا ..

أوصدي البابَ ، أرحمٌ أن تَنوئي ..
 فَالمَسافاتُ تقتلُ الأشوَاقَا ..

بينَ مُرّينِ كمْ أراهُ رَحيماً ..
 أن يكونَ الخلاصُ فينا افتِرَاقَا ..

اكرَهيني قَدرَ مَا كُنتِ حُلمَاً ..
 طافَ ليلاً بأنجُمي وَ تَلاقى ..

مَزّقيهَا رَسائلي ، وَ احرقيهَا ..
 مُستَحيلٌ ، بَقاؤنَا عُشَّاقَا ..
.

جعفرالخطاط 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق