نَبْعُ الرُّؤَى
......
َولَا بُدَّ لِلشِّعْرِ مِنْ بَاعِثٍ // عَلَيْهِ ، وَلَا بَاعِثٌ كَالجَمْالْ
تُطَوِّفُ رُوحِيَ مِنْ حَوْلِهِ // بِكُلِّ الخُشُوعِ لِفَيْضِ الجَلالْ
يُنَبِّهُ قَلْبِيْ لِأَسْرَارِهِ // فَيُبْحِرُ فَوْقَ شِرَاعِ الخَيالْ
إِلَى حَيْثُ نَبْعُ الرُّؤَى وَالسَّنا // تَدَفَّقَ مِنْ سُبُحاتِ الكَمَالْ
إِلَى حَيْثُ يُشْرِقُ وَجْهُ المُنَى // وتَشْدُو الطُّيورُ وَتَحْنُو الظِّلالْ
ويَصْدَحُ رُوحِيْ بِلَحْنِ الرِّضَا // وَأَنْفُثُ فِيْ السَّمْعِ سِحْرِيْ الحَلَالْ
وَأَنْتِ التِيْ تُلْهِمِينَ فَمِيْ // فَلْوْلاكَ مَا كَانَ شَيْءٌ يُقالْ
.
.
شعر : سعيد يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق