.

.

.

.

20‏/4‏/2017

محمد البياسي ... هـاتـي لـماكِ وحـطّمي قـدَحي

هـاتـي لـماكِ وحـطّمي قـدَحي
كم غبتِ عن حزني وعن فرحي
.
لا تــقـعـدي كـالـلـيـل سـاكـنـةً
بــل أشـرقي كـالزهر وانـفتحي
.
شـفـتـاك هــاتـان الـلـتان هـمـا
فــي الـعـصر بـين الـتمر والـبلحِ
.
مـرسـومـتان هــنـا عـلـى قـمـرٍ
لـــم يــبـدُ إلا لـــي ولـــم يَـلُـحِ
.
إن لـــم تـجـيبي فـاتـقي حــذَرَاً
ما كان من طيفي ومن شبحي
.
قـوسي هـنا , وكـما تـرَين يطيرُ
..إلـيـكِ , فــي رغـباته , قُـزحي
.
لا حـدَّ لي , إذ مَنْ ملكتِ عصى
أو مـا أخـذتِ مـن الـعهودِ مُـحِي
.
لا أبــجـديـةَ فــــي الــغــرام ولا
مـــا خـــطَّ مـــن درب بـمـتّـضِحِ
.
يــجـري هـــواكِ كــمـا أراد ومــا
لــلـقـلـب مــــن رأيٍ ومــقـتـرحِ
.
يـــبــدو جــلــيّـاً مـــــا أكــابــده
أنــاْ لــمْ أقــلْ شـيـئاً ولــم أبـحِ
.
مــا نـفـعُه الإحـسـاسُ مـنـهزمًا
مـــا بــيـن مـحـجـوبٍ ومـتّـشـحِ
.
لا تُـصـلـحي خَــرِبـاً فـمـا رجــلٌ
ثـــنّــى مــراهــقـةً بـمـنـصـلـحِ
.
قَــــدَري أحــــبُّ ولا أرى أحـــداً
فــي الـدهر مـن قـدَرٍ بـمنسرحِ
.
.
محمد البياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق