.

.

.

.

21‏/4‏/2017

نزار أبو ناصر ... جرح الراحلين مُقيمُ

.
كُنا نحاول أن نُرحَّلَ جرحنا
لكن جرح الراحلين مُقيمُ
ينأى عن النزف المعتق في الجلود السمر لو غاب النديمُ
لو جاء من أقصى الطيوف كلحظةٍ 
هبت سلاماً لن يغلّفه العتاب و لن يغربله الغريمُ 
كنا نغمس ليلنا بالياسمين الغض بالذكرى الحلال 
و ما نحس العشق إلا بيتنا
إِذْ بيتنا هذي الرموش الوارفات الحزنِ.
يسرقن شمس الواهنين بشعلةٍ ذابت على بحر التناسي
كنا نجرب حظنا كي لا نُقاسيْ
كالمعسرين بِدَينهم من فضة الْيَوْمَ المعفر بالشجنْ
لم نلتئمْ عيناً تَقَرُّ بأختها
.. إنما - دمعاً - تقسَّمَنا الوطنْ
.
نزار أبو ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق