.

.

.

.

21‏/4‏/2017

يا أمَّها .. محمد البياسي



يا أمَّها ..
يا حمصُ ..
لا يا أمَّها
لم يبقَ من رمقين لي
لأضمَّها
.
بشرى التي قلبي لها ما همَّها
أني قُتِلتُ لأجلها....ما همَّها !!
.
هزّي إليَّ 
بجذع حبِّكِ لحظةً
تُشفقْ عليَّ بوردةٍ
فأشمَّها
.
نفسي تَكسَّرَ كالعظامِ حديدُها
جزعًا .. وأعماها الهوى ..
وأصمّها
.
والروح من شوقي المميتِ تفرّقتْ
ما غيرُ بشرى وحدَها ..
لتلمَّها
.
.
محمد البياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق