.
مـا زال يـنزِفُ كـلُّ جرحي من دمٍ
ويـقُـضُّ ذكْـرُ الـسالميةِ مـضجعــي
.
يــا لـيت أنّـكِ حـيث أنـتِ تـرينني
أو تـسـمـعين تـألُّـمـي وتـوجّـعــي
.
لــو كـان يُـرجِعُ مَـنْ يـموتُ تـفجّعٌ
لأَمَـاتَ مَـنْ فـوقَ الـترابِ تـفجُّعي
.
و لـقد رجـوتكِ أن خُذيني أو عِدِي
وسَفحتُ عند غبارِ خطوِكِ أدمعي
.
مـا عاد في الدنيا بنفسيَ مطمعٌ
إذْ كـان يـا أمّـي جِـوارُك مَـطمعي
.
لـمّـا رحـلـتِ وكـان قـلبي هـودجًا
والـركب كـان تـوسُّلي و تـضرّعي
.
ومضيتِ في جهة السماءِ ألمَّ بي
حــزنُ الـيتيمِ مـن الـجهاتِ الأربـعِ
.
.
محمد البياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق