.

.

.

.

21‏/3‏/2017

علاء سالم .... مازلتُ أبحثُ عن قصيدة عاشقٍ (أمي)


.
مازلتُ أبحثُ عن قصيدة عاشقٍ
ضـاقـت أمــام حـروفـها أوزانـي
وتعبتُ من تعبي ولم أعثر على
مــا يـسـتريح بـوصـفه وجـداني
أمي، وهل يصف الأمومة واصفاً
كـجميلِ وصـفِ الله فـي الـقرآنِ
"وهناً على وهنٍ" حَمَلتِ محبةً
وحملتِ من هَمِّي ومن أحزاني
مــاذا أقــولُ، أنـا ضـعيفٌ خـائفٌ
كـالـطفل مُـحـتاجٌ إلـى الـتحنانِ
من يوم غِبْتِ وفي فؤادي لوعةٌ
ومــرارةٌ سَـكَـنت بـعمقِ كـياني
أرثـيـكِ يــا أمـي؟ تُـراني فـاعلٌ
والله لا يــقـوى فــمـي وبـيـاني
رفـقـاً بـطـفلكِ لــم يـزل مـتأوهاً
تـجـتاحه غـصـصٌ مـن الـحرمانِ
مـــازال يـنـزف كـالـذبيحِ فــؤاده
رغــم الـسنين ورغـم مَـرِّ زمـانِ
الـفقدُ، كل الفقدِ يسحقُ روحنا
والـمـوتُ لـيـس كـأي فـقدٍ ثـانِ
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق