.

.

.

.

28‏/2‏/2017

على ضفاف الوطن ... محمد ناصر



أمــــرُّ حــولـك لا صَــحْـوٌ ولا ثَــمِـلُ
فـي الـحالتين أرى حُزْني واشْتَعِلُ
أُهَــادِنُ الـوقْتَ عـلّي أسْـتَريِحُِ وَمـا
تُـغْـني الـخُـراَفَاتُ والآمــالُ تَـرْتَـحِلُ
قَالَتْ ليَ الرْيحُ هَذَا بَعْضُ ماكسَبَتْ
يَــدَاكَ مُــذْ كُـنـت َ بـالأوهامِ تَـنْتَعِلُ
مــازال يَـحْـمِلُني هـمـي وأحْـمِـلهُ
مِـثْلُ الـغريب وَقَدْ ضَاقَتْ بهِ السبُلُ
نـصـفي هُـنَـاكَ بـلـون الـبـن اتْـركهُ
والـدمع مـن وجـع الأحـداق يَنْهَمِلُ
ولــي هـنـا أمـنـيات كـنت أجْـمَعُها
الـلـيـلُ يـنـشدها والـبـحرُ والـجـبلُ
"أزال " والـلـيـلُ والأقْـمَـارُ شـاحِـبَةٌ
والـقـلبُ مــازال يـسترجي ويَـبْتَهِلُ
.
💧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق