.

.

.

.

28‏/2‏/2017

ذكـــــــريـــــــات ســـــــــــــارّة ... الشاعرة ليلى عريقات

ذكـــــــريـــــــات ســـــــــــــارّة


يـا نـفسُ كـم بـيني وبينك قصّة
نـجواكِ تعذُبُ إن سَرَدْتُ حياتي
لا يُـنْتَسى عهدُ الطفولةِ والصِّبا
والـجـو حـولـي وافـرُ الـبسَماتِ
مـريـولُ مـدرستي ويـحلو طـيفُهُ
وضـفـيـرتاكِ وخــفّـةُ الـخـطُـواتِ
وغـصونُ دالـيةٍ تُـظلّلُ جِـلستي
إن رحـتُ أكـتبُ أمـلأِ الـصفحاتِ
( هـيّا أريـني مـا كتبتِ ) يقولها
وحـنانهُ يـهمي على القسَماتِ
تـلـكَ الـمـلامحُ يـا أبـي خـلّدتُها
لسماعِ صوتك تنتشي خلَجاتي
والأُمُّ نــادتْ : يــا لـيالي أَقـبِلي
نـضـجَ الـطـعامُ تـذوَّقي وَرَقـاتي
ورقُ الـدّوالي كـانَ أطـيبَ أكـلةٍ
عـنـدي لــذا لـبّـيْتُ بـالـضُّحُكاتِ
والإخـوةُ الأحـبابُ كـانوا رِفْـقَتي
مــا كــانَ هـمٌّ يـورِثُ الـحَسَراتِ
سـقياً لِـذاكَ الـعهدِ كنتُ فَراشةً
والـروض يـحوي أجـملَ الزّهَراتِ
والـيومَ كـم طـيفٍ لـه قـد زارني
ذاكَ الـشَّذى قد فاحَ والنّسَماتِ
.
💦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق