.

.

.

.

28‏/2‏/2017

علي حميد الحمداني ... الـحـب عـاصـفة



الـحـب عـاصـفة ويـأتـي بـعدها .. مـطرٌ غـزيرٌ يـغمرُ الأكـوانا
كـم مِـنْ عـنيدٍ لـم يكن به مؤمناً .. ويعودُ في احضانِهِ ولهانا
الـحب يـكبر فـي ريـاضِ قـلوبنا .. ويـصير في ارواحنا بستانا
ولـدَ الـهوى والـربُّ أنـشأ عـودَهُ .. كهدايةٍ احيا بها الإنسانا
هـو فـي الـفؤاد وأصـلُهُ ارواحُـنا .. هـلّا نـظرتً مـتيّماً حيرانا
تـحـيا بــهِ وتــذوب فــي طـيّـاته .. مـهـجٌ لـنا وتـزيدهُ عـرفانا
لــولاه مــا كـنـا لـنـعرف بـعـضنا .. هــو بـالإلـهِ يـزيدنا إيـمانا
فـي رحـبةِ الـعمر المديدِ نحبّهم ... ويزيدنا هذا الهوى نيرانا
من قال كيف نحب فليأتِ الى ... ارض الزهور وينظر الريحانا
كـيف الـبلابلُ تـنتشي بـرحيقِهِ ... وعـلى يديهِ تغرّد الألحانا
في محورِ الروحِ المُحبةِ جوهرٌ ...أسمتهُ آلهةُ الهوى وجدانا
لا لا يموت الحب إن وجد الذي ... يسقيه من نهر الوفا ريّانا
مَـنْ لـم يـمرّ الـحبُّ في ابوابهِ ... زادَ العذابُ بقلبِهِ خسرانا
أمّـا الـذي كـرَهَ الأنـام بـقلبِهِ .. فـبدون حـبٍّ خِـلْتَهُ شـيطانا
لا يـنضب الـحب الـجميل وانـهُ .. عـبرَ الـزمانِ يـعمّرُ الأوطانا

🌺🍃🌺

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق