.

.

.

.

28‏/2‏/2017

جعفر الخطاط... مَلَلتُ أناجي البَدرَ



مَـلَلتُ أنـاجي البَدرَ وَ الليلَ وَ المَسَا ..
لِـهَـجرِكِ يَــا نَـجـوايَ مَـا عُـدتُ قَـادِرَا ..
أراكِ بِـكـلِّ الـنَـاسِ صُـبـحَاً يَـنوءُ بـي ..
وَ فـي خَـلَجاتِ الـليلِ أمسَاً وَ حَاضِرَا ..
وَ إنَي لأخفي الدَمعَ عَن سَائرِ الوَرى ..
وَ غـيـركِ مَــا نَـادَمـتُ خِــلاً مُـسَـامِرا ..
وَ كـنتُ عَـصِيَّ الدَمعِ حَتّى بِوحدَتي ..
فَـمـا كَـشـفَ الـحـسّادُ إلّايَ خَـاسِرَا ..
عَـجـزتُ بــأن أخـفيكِ سِـرّاً بِـخَافقي ..
وَ كــفَّ سَـوادُ الـعينِ يَـبكيكِ سَـاهِرَا ..
تَـعَالي ، وَ فـكّي الـقيدَ عَن سِرِّ حُبّنَا ..
وَ قـولي لـكلِّ الـناسِ أحـببتُ شَاعِرَا ..
وَ بـوحي فَـما بِـالحُبِّ لـومٌ إذَا هَـوى ..
فـــؤادُ فــتـاةٍ صَـــاحَ بـالـحبِ جَـاهِـرا ..
تَـعَالي ، فَـهذا الـليلُ أمسى مُؤرّقي ..
وَ غـيركِ دونَ الـنَاسِ مَـا رُمـتُ سَامِرَا ..
فَـقَد رَبـحَ الـعُذّالُ فـي كِسرِ خَاطِري ..
وَ لـسـتُ أنـاجـي الـيـومَ إلّاكِ جَـابِرَا ..
.
جعفر الخطاط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق