.

.

.

.

26‏/2‏/2017

يا آسى الحي هل فتشت في كبدي... "إسماعيل باشا صبري"


يا آسى الحي هل فتشت في كبدي
وهــــل تـبـيـنـت داء فــــي زوايــاهــا
أواه مـــــن حــــرق اودت بـمـعـظـمها
ولم تــــزل تـتـمـشى فـــي بـقـايـاها
يــا شــوق رفـقـاً بـأضلاع عـطفت بـها
فـالـقلب يـخـفق ذعــراً فــي حـناياها
أقـصـر فــؤادي فـمـا الـذكـرى بـنـافعة
ولا بــشــافـعـة بــــــرد مــــــا كـــانــا
فــــلا الــفــؤاد الــــذي آثــرتـه زمــنـا
حـــن الـصـبـابة فـاخـفق وحــدك الآن
هـــلا أخـــذت لــهـذا الــيـوم اهـبـتـه
مـن قـبل أن تـصبح الأشـواق أشـجانا
لـهـفي عـلـيك قـضـيت الـعمر مـكتئبا
بــالـوصـل نــــاراً وبـالـهـجـران نــيـرانـا

💕💚💕

"إسماعيل باشا صبري"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق