.

.

.

.

24‏/2‏/2017

غـرَامِيْ ... سالم الضوي

🌸
غـرَامِيْ 
بـ( ريَّـا ) رَوْضُـهُ الـيَومَ رَبَّـعَا
وأسْــقَـاهُ غَــيْـمُ الــحُـبِّ عَـذْبًـا فَـأَيْـنَعَا
.
تَـعَـلَّـقَـهَا 
قَــلْـبِـيْ وَقَــــدْ كَـــانَ خَـالِـيًـا
فَــغَــاصَ الــهَـوَى فِـــيْ لــبِّـهِ وتَـرَبَّـعَـا
.
وحَــاوَلْـتُ 
مِـنْـهَـا مَـهْـرَبًـا غَــيْـرَ أنَّــنِـيْ
هَــوَيْـتُ بِـبِـئْـرٍ لَــمْ أَجِــدْ مِـنْـهُ مَـطْـلَعَا
.
ومَـــا كُــنْـتُ 
أنْـــوِيْ أنْ أبُــوْحَ بِـسِـرِّهَا
ولِــكِــنَّــهُ أَدْمَـــــى فُـــــؤَادِيْ وَقَــطَّــعَـا
.
وخَـــالـــطَ
أنْــفَــاسِــيْ وأرَّقَ مُــقْـلَـتِـيْ
كَـــذَا الــعُـوْدُ إنْ مَـسَّـتْهُ نَــارٌ تَـضَـوَّعَا
.
ومَـــا كُــنْـتُ
أَبْــكِـيْ قَـبْـلَهَا أوْ يَـهُـزُّنِيْ
حَـمَـامٌ عَـلَـى الأَغْـصَـانِ غَـنَّـى وَرَجَّـعَا
.
وكُـنْـتُ عَـلَـى
الـعُـشَّاقِ أُلْـقِيْ نَـصَائحًا
وإنْ جَــاءَ ذِكــرُ الـحُـبِّ ولَّـيْـتُ مُـسْرِعَا
.
فَــلَــمَّـا
تَـغَـشَّـانِـيْ هَــوَاهَــا عَــذَرْتُـهُـمْ
وَكُــلُّ الَّـــذِيْ عَــانَـوهُ عِــنْـدِيْ تَـجَـمَّـعَا
.
هِــيَ الـمُـزْنَةُ
الـوَطْـفَاءُ سَـالَـتْ دُمُـوْعُهَا
عَـلَى مُـوْحِـشٍ فَاهْـتَزَّ عُـشْـبًا وأمْـرَعَـا
.
هيَ السَّلْسَلُ 
الصَّافِيْ لمَنْ كَانَ صَادِيَاً
هِيَ الـدِّفْءُ إنْ حَـسَّ الـشِّتَاءُ وأوْجَـعَا
.
هـيَ الـشَّهْدُ
يَـشْفِيْ مُـدْنَفًا مِـنْ عـنائِهِ
هيَ الرَّوْضـةُ الـفَـيْحاءُ عَـرفـاً ومَـرْتَعَا
.
إذا أَبْــصَـرَتْ 
عَـيْـنَـايَ خِـشْـفَاً رَأَيْـتُـهَا
وَإِنْ أبْـصَـرَتْ مُـهْرَاً مِـن الـخَيْلِ أرْوَعَـا
.
وفـــيْ الــدَّوْحـةِ 
الـغَـنَّـاءِ فَــاحَ عَـبِـيْرُهَا
وفــيْ الـبَـدرِ إذْ أفْـنَى الـظَّلامَ وضَـيَّعَا
.
وفــيْ الـشَّمْسِ 
تَـغْزُوْ كـلَّ يَـوْمٍ بِـنُوْرِهَا
حِمَـى الـلّـيلِ فـانْـهَارَ الـعَـتِيْمُ وَوَدَّعَــا
.
أراهَـــا أَمَــامِـيْ
حَـيـثُ يَـمَّـمْتُ وجـهـةً
أتَى طـيـفُهَا نَـحْوِيْ وبـالسَّيْرِ أوْضَـعَا
.
💦💧💦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق