.

.

.

.

27‏/2‏/2017

أبوبكر العبيدي .. تلكَ المدامعُ تستبيحُ مشاعلي

تـلكَ المدامعُ تستبيحُ مشاعلي
مـا عـدتُ أُمـعنُ فالنفوس ضبابُ
أنــعـيـدُ بــالأشـعـارِ إرثَ بــلادنـا
والـــدارُ تـنـعى والـربـوع خــرابُ
أوّاهُ لـــو قـــال الــفـرات لـدجـلةٍ
رفـقًـا عـلى طـولِ الـزمان عـتابُ
بـغـداد مُــذ فـجـرِ الأنـامِ جـميلةٌ
هـطـلتْ عـلى أرجـائها الأطـيابُ
من لحنِ عشق الخالدين مقامها
غــنـى عـلـيـها وارتــوى زريــابُ
الـكـرخُ قـلـبٌ والـرصـافةُ نـبـضها
والـقـاطـنونَ بـحـيّـها أحــبـابُ ...
.
أبـــــوبــــكــــر الـــعـــبـــيـــدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق