.

.

.

.

27‏/2‏/2017

لينا المفلح ... زمــنِ الأحـبـابِ

🌿
قـد يختبي الشوقُ في أحداقِ أخيلةٍ
حـاكـتْ لـهـا الـروحُ ثـوبا عـاليَ الـياقَه
لايــظـهـر الــوجــدُ إلا حــيـنَ نـخـلـعُه
فـي حـالةِ الـصمتِ أو في قمةِ الفاقَه
أحـتاج لـلحبِ فـي شـعري فـيدفعني
نـحوَ الـسرابِ شـعورٌ عـشتُ إخـفاقَه
كـــل الـعـنـاوينِ تــبـدو غــيـرَ واضـحـةٍ
والــحـرفُ يـعـلـنُ لـلـعـشاقِ إحــراقَـه
مــاكــان أقــبـحَ أن تـمـضـي ولا ثــقـةٌ
والــدهـرُ يـكـشـفُ لـلـمخدوعِ أوراقَــه
تـاقـتْ إلــى زمــنِ الأحـبـابِ أغـنـيتي
واسـترسلَ الـلحنْ حتّى فاقَ أشواقَه
أهــواكَ أعـلـمُ أنّــي جــدّ فــي خـطرٍ
أخشى على الليلِ في عينيَّ سرّاقَه
يـامَـن تـحـاولُ كـبح الـريحِ فـي لـغتي
إنّـي كـما البحرُ هلْ أدركتَ أعماقَه ؟!
الــوقـتُ ضـــدّان والأيـــامُ فــي نــزقٍ
والـفـكـرُ نــحـوَ صـــراعٍ دائـــمٍ سـاقَـه
يـالـيـلُ يـاعـيـنُ لا لـلـحزن ،وانـتـظري
يـــاروحُ بـعـد هــوان الـحـرفِ إشـراقَـه

🍀

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق