.

.

.

.

15‏/12‏/2016

حــــنــــيــــن ... مصطفى العجان

حــــنــــيــــن
لقبلةِ خافقي وهجُ اشتياقي
فمنكِ البدءُ بل منكِ انطلاقي
إلى عينيكِ قد يمّمتُ قصدي
كعصفورٍ بلا قدمٍ و ساقِ
وأشعاري أرتّلها إليها
بكلِّ حروفها نارُ احتراقي
وألثمُ خدكِ الزاهي بعطرٍ
لكي أحظى بضمّكِ والعناقِ
بلادي إنني طفلٌ ينادي
على ضِـرع يتوقهُ في حِـنَـاقِ
أتوّجك ِ الأميرة َفي فؤادي
وأروي الوردَ من دمعِ المآقي
وأطوي كلّ أشرعتي رجوعا
إليكِ .. قبيل موتي بالفراقِ
كأسماكِ البحور أنا قتيلٌ
إذا عن ماءها طال التحاقي
فأحيا دون أنفاسٍ بصدري
وأجـتــرُّ الهواء على رَمَــاقِ
أحاول كتم أشواقي أراني
على نفسي أراوغُ في نفاقِ
فيحملني حنيني فوق جُـنحٍ
كأنّي والحنين ُعلى سباقِ
***
الحِناق: الغضب
رَماق :مايكفي للحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق