.

.

.

.

15‏/12‏/2016

لحن الوداع .. محمد عبدالرحمن المقرن

.
و اعـتـاد قـلـبي مــن الـتـرحال لـوعته
مــا عــاد شــيءٌ مــن الآلام يـوجـعُهُ!
بـتـنـا نـصـبّـر بـعـضـاً حــيـن نـذكـرهم:
الله قـــــدّر بُــعْــدَاً ! كــيــف نـمـنـعُـهُ!
إذا رحــلـتُ فـطـيـفٌ مــنـه يـؤنـسـني
الشوقُ أَسمَعَني من لستُ أسمعُهُ !
و إن مــــررت مــكـانـاً كــــان يـجـمـعنا
فــاض الـحـنين و ضـاقـت مـنه أضـلعُهُ
مـن ذا سـيرحلُ؟! قـد حـار الـوداع بـنا
تــــرى أُودّع روحــــي أم أودّعُـــهُ…!؟
تـضـيق مــن بـعده الـدنيا فـوا أسـفي
عـلـى الـزمـان الـذي بـالوصل يـوسعُهُ
إن كـنـتُ أخـفـي بـقـلبي مــا أكـابـده
مــن الـحنين، فـهل تـخفى مـدامعُهُ!؟
جـعـلـتُـه فــــي أمــــان الله يـحـفـظـه
لابـــد يـجـمـعني شــوقـي ويـجـمـعُهُ
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق