💦
إلى حضْرةِ الشّوقِ: هلّا تلِيْنْ؟!
أنا في مهبِّ رياحِ الحنينْ
بِرِفْقةِ ليلِي الّذي لا ينامُ
وعصفِ جنونِ أسَايَ الدَّفينْ
تُلوِّحُني -في صحاري القوافي
مليّاً - شموسُ النّوى والأنِينْ
وتكْتَضُّ أنْفاسُ شِعْري أمامي
إذا ما تهاوى هِلالُ اليقينْ
أنا ههُنا في أزِقّةِ روحي
أهِيْمُ على الوجْهِ دون مُعِينْ
أنا بانْتِظار دليل الوصالِ
وأنتَ (لدينا مكينٌ أمِيْنْ) !
💧💦💧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق