.

.

.

.

2‏/11‏/2016

خزامى الشلبي .... ديار أحبتي

( إِنَّ المنازل هيَّجتْْ أطرابي) 
والذكريات استأثرت بصوابي 

في كل ركنٍ صورةٌ وحكايةٌ 
قد خلَّـدت أطيافهم بكتابي 

أسكنتهم قلباً يعيش بذكرهم 
والدُّورُ تحمل نفحة الأحبابِ 

عانقتُ ركناً بالدِّيارِ وقبَّةً 
وغرقتُ بين مدامعي وعذابي 

وصرختُ حزناً يا ديار أحبتي 
ضُمِّي رفاتي واعتني بترابي 
.
.
مابين القوسين لجميل بثينة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق