.

.

.

.

2‏/11‏/2016

يسرى هزاع ... يا عازف الناي




يا عازف الناي هذا اللحن يشجيني
أيقظت جرحا و حزنا كاد ينهيني 
يا عازف الناي هل تشدو لتطربني
أوجعت قلبي ..بــآهٍ في شراييني 
من أيقظ النبض .. هذا نام من زمن
من حرك الوجع القدسي يؤذيني
قد كان لي حلمٌ في الروح أحملهُ
لكنه القدر المحزون يــنـفـيـنـي
قد كنت غافية .. في دوح مؤنسةٍ 
والدار عامرةٌ ... والحب يرويني 
يا لطفها دارنا .. يا نسمة عبرت 
على الأحبة و الأحلام .. تأتيني 
والان افقدها ماتت مشاعرنا 
مثل الجنازة مرت وهي تحويني 
أطوف مملكتي عم الخراب بها 
والحزن والجوع كم يمضي بتأبين 
لا بارك الله في من أحرقوا سكني
هم أيقظوا النار بل أذكوا .. براكيني
يا قوم قلبي ... لنخل الدير فارقني
هناك بعضي فهل رحمى لمفتون 
هلا سمعـتم ترابا .. يستبيح دما
بالدير يقتلني ... هذا ويحييني 

.

يسرى هزاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق