.

.

.

.

18‏/7‏/2016

سهير صالحاني ... رحيل

رحيل
.
لا تَـقُـلْ مَـهـلًا .. فـقـد آنَ الـرحيلُ
ورجـوعـي عــن قـراري مـستحيلُ
لا تَـقُـلْ شـيـئًا فـلـسنا فـي حـوارٍ
لـــم يَــكُـن يـشـتـاقُنا قــالٌ وقـيـلُ
لــــو تـكـلَّـمـنا قــلـيـلًا ذات عُــمـرٍ
رُبَّــمــا كُــنَّــا شَـرِِبـنـا مـــا نَـكـيـلُ
لـــم تُـسـامِـرني بـشـعرٍ أو كــلامٍ
أو صــدامٍ لا ولــم يُـشـفَ الـغـليلُ
لـم تُـشارِكْني بـحُزني أو سُـروري
في شِعابِ الوَصلِ كم ضاعَ الدليلُ
كـيف بـعدَ الـجَفْوِ أبـقى فـي فـؤادٍ
لا يُـواسـيـني إذا دمـعـي يَـسـيلُ
سـاعـةٌ فــي بَـهـجَةٍ مــا شـاركَتْنا
مــن حـيـاةٍ شِـبهِ مـنفى أسـتقيلُ
قُم وساعدني بحِملي في رحيلي
ذكــريـاتـي كُــلُّـهـا حِــمـلٌ ثـقـيـلُ
ذكـرياتي مـن عيونِ الشِّعرِ سالَتْ
فــي قـصـيدٍ زانَــهُ الـقـلبُ الـعليلُ
لــن أقـول الـيومَ إنـي فـي رحـيلٍ
مــن زمـانٍ كـانَ بـي هـذا الـرحيلُ
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق