.

.

.

.

18‏/7‏/2016

لينا محمود .... أبيت على شوك الفراق


أمن ذكر من بانوا عيونك تدمع
وتبكي كما الثكلى تنوح وتجزع
وهل ترجع الدمعات قط ذواهبا
ولو أنها كالغيث تهمي وتهمع
قضى الله أن تحيا بغير وصالهم
فسلم لما يقضي وذلك أنفع
إذا كنت في أمر القضاء مسلما
فحوضك من خير الجزاء سيترع
ألا ليت شعري أي شيء أصابني
غداة رأيت الحب للهجر يهرع
تناهت بي الدنيا لأضيق منزل
وتحتي جمرات تشب وتلذع
أبيت على شوك الفراق لياليا
تعالوا عسى شمسي تنير وتسطع!
لينا محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق