.

.

.

.

18‏/7‏/2016

جميل داري... المسافةُ بيني وبينك


المسافةُ بيني وبينكِ
ذكرىً من اليومِ والبارحَهْ
أنتِ خاتمةُ الحبِّ
والفاتحَهْ
يتسرَّبُ من جسدي الوقتُ
ليس لهُ أيُّ لونٍ وشكلٍ
ولا رائحَهْ
القصيدةُ تُمهلُني ساعةً
ساعتيْنِ
وتركضُ جامحةً
جامحَهْ
وحدَها الريحُ تمنحُني الرَّملَ
غاديةً رائحَهْ
وحدَهُ الجمرُ تحتَ الرمادِ
دليلُ خطايَ
إلى أرضيَ النازحَهْ
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق