.

.

.

.

18‏/7‏/2016

‏جواد يونس أبو هليل‏ ... مد ومد


مد ومد

حبي لليلى يا عذولي لا يُحَدُّ *** كالبحر لكن كله مَدٌّ وَمَدُّ

لا جزرَ في حب يُفيض مدامعي *** مذ أزمعت هجري ولي ما جفَّ خَدُّ

لا تعذلن ليثًا سبته غزالةٌ *** فسهام عينيها الجريئة لا تُصَدُّ

لم يشهد العشاق مثلي، إنما *** من شقوتي ما كان لي في الحب جَدُّ

ما كان هزْلًا عشقها وأنا الذي *** هزلي، وكم ذا أغضب الخلّانَ، جِدُّ

سأظل أذكرها وأذكر حسنها *** لو بين قلبينا من الهجران سَدُّ

سأظل أَنْقُبُهُ بنصل يراعتي *** حتى يكونَ له بإذن الله هَدُّ

فقصائدي في حبها دُررٌ وما *** لقصائد العشاق بعد الهجر نِدُّ

كم من قصائدَ في الفؤاد كتمتها *** مذ ربع قرن ما لها حصرٌ وعَدُّ

مهما أقلْ فيها فوصفي قاصرٌ *** ما كان أغراني بها وجهٌ وَقَدُّ

أحببتها من قبل ألحظُ وجهها *** من قبل تحضنُ يَدَّها السمراءَ يَدُّ

فكأنما في ظهر آدمَ كان ما *** بيني وبين حبيبتي عشق وَوُدُّ

ما بين روحينا حبالُ الوصل ما *** قطعت ... إلى شغفَيْ فؤادينا تُشَدُّ

لو أنَّ من أهوى أرادت مهجتي *** لرضيتُ إذ طلباتُ ليلى لا تُرَدُّ

.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق