.

.

.

.

11‏/4‏/2016

رافد عزيز القريشي .. يا رب ،،



نارُ التوجسِ في الهواجسِ ترتمي
والذنبُ أصبحَ كالقيودِ بمعصمي
أفنيتُ في اللذاتِ عمراً خِلته ُ
لن ينتهي يوماً و لا لم يهرمِ
حتى أتى غزوُ المشيبِ بساحتي
فانهارَ حلمي واستفاق توهمي
فرفعتُ كفيَ للسماءِ منادياً
وأنا الدؤوب الى الهلاك ِ الأحتم ِ
يا ربُ عطفكَ يا عظيمُ بحيرتي
إرحم ذليلا ً عند َ عفوكَ يرتمي
غطى التوسلُ يا مجيبُ مساجدي
يا ربُ فأسمع يا كريمُ تظلمي
أنا عبدكَ العاصي وكيفَ بحيلتي
من لي سواكَ وهل بغيرك َأحتمي
من شرِ نفسي يا مجيرُ تُجريني
والموبقات ِأذا استبدت في دمي
فأنا وكلّي بل جميع مواضعي
نرجو الترحم َ من رحيم ٍأرحمِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق