.

.

.

.

24‏/3‏/2016

عدنان محمود ... ليلى وذئب من ورق



حبلى بكل بحور الشعر أوجاعي 
للمرة ال... وَضعَتْ ...من غير إقناعِ
..........
أطفالها شُرِّدوا هيهاتَ مرحمة 
والذئب مزَّقهم لما غدا الراعي 
.............
ليلى وتحمل عشتارين ذات ضحى 
تدحرج القلب منها دون أضلاع 
..............
ليجمع الورد من أنحاء جنته
ويرسل اللحن ممهورا بإيقاعِ
..............
لما دنا الذئب منها قال مرتجلا 
كم أنت ِ شريرةٌ هيجتِ أسماعي 
.........
من ذلك الحين ليلى في تحيرها 
آلذئبُ متهمٌ أم قلبُها الساعي 
..........
ليلاي لا تُخدعي يا روح قافيتي 
لا تسمعي أبداً من محض خدَّاعِ
...........
وامضي بجمعك للأزهار كل ندى 
مثل الفراشة ..ردي الصاع بالصاعِ
............
عشتار ردي لهذا القلب خضرته 
من بعد صفرته من صرخة الناعي 
........
فالوعد أن تلتقي ليلى بجدتها 
وتشرب الورد ممزوجا بنعناعِ
......
تقمص الذئب دورا ليس يشبهه
وقد توهم أن السفح كالقاعِ
........
فهل ينال بطول الأنف مأربه 
أم ينقذ القلبَ ميلادٌ لأوجاعِ

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق