منْ شُرْفَةٍَ للْبُوْحِ مَرّ بِنَاْ
بالليلِ والأقمار تحْتَجبُ
كانتْ وروْدُ الشّعْر ذَابِلَة
للْغِيْث ِوالأَنْدَاءِ تَرْتَقِبُ
لمَّا دنَاْ والنّوْرُ فيْ يَدهِ
كَالصّبْحِ إذْ يَحْبُو ويَقْتَرِبُ
طَارَت ْ حَمَامُ البُوْح رَاقِصَة
يَحْلوْ لها الإنْشَادُ والطّرََبُ
فيْ كلّ قُطر ٍ صَارَ أغْنِِيَة
للحُبّ والأمجاد تَنْتَسِبُ
قَدْ طابَ بالأخلاق معْدِنَهُ
ماكان ينْسَى (عِرْقه الذّهبُُ)
احْيَتْ لِسَانُ"الضاد" رابطةٌ
مِنْ غَيْمة الأبداع تَنْسَكِبُ
مِنْ منْبَرِ" البِيّاسِِ"* كَمْ لَمَعَتْ
فيْ أفْقِهَا الأقْمَارُ والشّهُبُ
شَاْدَتْ بِهِ القَامَاْتُ قَاْطِبَة
يَاشَامُ كَمْ تَزْهُوْ بِكِ العَرَبُ
*اهداء إلى الشاعر العربي الكبير/ محمد البياسي
مؤسس رابطة شعراء العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق