.

.

.

.

19‏/3‏/2016

جعفر الخطاط ..... قَلبي مَحَطّةُ عشقٍ





قَلبي مَحَطّةُ عشقٍ خَانَهَا القَدَرُ ..
وَ العَابِثونَ بِطُهْرِ الحُبِّ مُذْ غَدَروا ..

وَ الكاذِبونَ بِوَجهي في مَبَاسِمِهِمْ ..
وَ الصَاعِدونَ على الأكتافِ وَ اشْتَهَروا ..

مَا كُنتُ أحسَبُ تِلكَ الناسُ تَطعَنني ..
وَ خلفَ ظَهْريَ حِيكَ الكيدُ وَ الحُفَرُ ..

هَذي أصابِعُ كَفّي كُنتُ أشعلُهَا ..
وَ السمُّ بيـنَ ثَنايـــا الكفِّ يَنْتَشرُ ..

كُنتُ المُسَلِّم يَا تُعْسَاً وَ ألف أسىً ..
لَمَّا غَفَلتُ أساليبَاً بِهَا عَبَــــروا ..

كانوا مَلائِكَ طيبٍ في مُخيّلتي ..
وَ خانَني عَنْ خَفايا قُبحِهِمْ نَظَرُ ..

تِلكَ الضَمائِرُ جِئتُ اليومَ أشكرُهَا ..
إذْ ليسَ كُلّ خَطايا النَاسِ تُغْتَفَرُ ..

كانوا تَجَاربَ طيبٍ بينَ خَاطِرتي ..
مَنْ ذَا سَيُجبِرُ قَلبي بَعْد مَا كَسَروا ..

يا لَاعبينَ بِقلبي جِئتُ أشكُرُكمْ ..
وَ النَفسُ بينَ نِزوعِ الغدرِ تَحْتَضِرُ ..

عَيني الكفيفَـــةُ قَدْ فَكَّتْ طلاسِمَكُمْ ..
وَ اليومَ حَصْحَصَ مَا أخفَتْ لي الصُوَرُ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق