.

.

.

.

1‏/2‏/2016

صفوان عبدالملك البحري ...دمعي على خدي هوىً




دمعي على خدي هوىً يترقرقُ 
لمّا رأيت الحب ناراً تحرقُ

ورأيتُ من وجد الجوى ما يكتوي
فِيهِ المحب ولا حبيباً يُشْفِقُ

ناديته : يا من رحلت ومهجتي
من كل جارحةٍ بحبكَ تنطقُ

خذني إليك مضرَّجاً بحنينهِ
وأرحم فؤاداً في هواك معلقُ

فالحب لحنٌ حين يعزفهُ الجوى
كل الجوارح في الفضاء تحلقُ

والحب سهمٌ كالقضاء ووقعهِ
من ذَا يرد السهم أنّى يُطلقُ..

والحب أمرٌ كم يحارُ بوصفهِ
فَهْمُ اللبيبِ ، وكم تعذَّر مَنطقُ

والحب أعيا ذَا الأديب وشعرَهُ
وعن البيان فمُ المعاجم مُطبقُ

والحب بعثرةٌ وصرخةُ خافقٍ 
ولَهُ الجوارح كم تذوبُ وتُطْرِقُ

والحبُّ دمعٌ ، واحتراقٌ ، لوعةٌ
روحٌ معلقةٌ ، ونبضٌ يخفقُ


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق