.

.

.

.

31‏/1‏/2016

زاهـر حبـيـب . . ويـَـــسْــــألُـــــونَـــــكَ عَـــنْـــهـــا...

.

هِــيَ جُـمْلةٌ فِـيها حُـروفي مُـوغِلةْ
وإلــى مَـدائِـنِها يُـسـافِرُ بـي الـوَلهْ
.
هِـيَ مَـنْ إذا جـاءتْ رياضَ قصَائدي
أكْـسُو بـمَـعْناها غُـصُـونَ الأخْـيــلةْ
.
وإذا أطَـلَّـتْ مِــنْ سُـفُوحِ خَـواطِري
صَـلَّتْ حُرُوفي والسُّطُور مُـسَرْبــِلةْ
.
تَـتَـنَـعْنَعُ الـكَـلـماتُ فـــي أَوْصـافِـها
وتَــفُــوحُ مِــــنْ مِـحْـرابـها مُـتَـبَـتِّلةْ
.
قُـبَـلي تَـطُـوفُ عـلى خَـرائطِ نُـورِها
ولَــوَاعِـجـي بـنَـسِـيـمِها مُـتَـزَمِّـلـةْ
.
الــصُّـبْـحُ والإشْــــراقُ فِـيـهـا آيـَــةٌ
والــزَّهْـرُ والأنـْسـامُ فِـيـها بَـسْـمَلةْ
.
حَـسْـبـي أظَــلُّ بـحُـبـِّها مُـتَـنَسِّكـًا
إنْ تُـهْتُ فـي دُنْـيايَ كـانتْ بـوصَلةْ
.
.

هِـيَ مَنْ مَـواويلي تَجـِيشُ لِوَصْفِها
لَـكِـنَّـهـا تَــبْـقَـى بــلَـوْنِ الأسْـئِـلـةْ
.
هِيَ مَنْ إذا ألْقَتْ على رَمْلِ الهَوَى
-يَـوْمًـا- بـدَمْـعَـتِهـا.. تُـغَـرِّدُ سُـنْـبُلةْ
.
أُمِّـي.. هِـيَ الـنَّغَمُ الـيَتيمُ لِمِعْزَفي
وهِـيَ الإجـابةُ في دَمي والمَسْألةْ
.
أُمِّـي.. بـها ابْـتَـدَأتْ حِكايـاتُ الـنَّدَى
وبـهـا غَــدَتْ شَـفَـةُ الـحَـنانِ مُـبَلَّلةْ
.
أُمِّــي.. أرِيـــجٌ إنْ تَــنَـفَّـسَ رِيـحَــهُ
صَـخْـرٌ, تَـفَرْدَسَ واسْتَـحالَ قَـرَنـْفُلةْ
.
أُمِّي.. بـسِفْرِ الـحُـبِّ فَصْلٌ أخْـضَـرٌ
ولَــهـا بـثَـغْـرِ الـعَـفْـوِ مَـــدٌّ بـالـصِّلةْ
.
كُـــلُّ الــمَـدَارسِ تَـسْـتَـظِلُّ بـظِـلِّها
والــضَّـوْءُ فـيـهـا قَـــدْ أتـَــمَّ تَـنَـفُّـلَهْ
.
سـأظَـلُّ أزْرَعُ فــي رِضـاهـا جَـنَّـتي
فـبـها سأُورِقُ فـي الحَياةِ الـمُقْبـلةْ


.


.

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق