.

.

.

.

14‏/1‏/2016

أسى أُم / ليلى عريقات



فيا ولدي يُعَنّيني أساكم
وجرحكَ دائماً يكوي فؤادي
حضنتُكَ في رموشِ العينِ طفلاً
نثرْتُ الوردَ في فرشِ المهادِ
ولما قلت.. ماما ،يا حبيبي
كأنَّ الكونَ من فرَحٍ يُنادي
وفي عينيكَ إشعاعٌ ونورٌ
ذكاؤكَ بيِّنٌ في كلّ نادِ
كبرتَ وصرتَ شابّاً ملءَ عيني
نجحتَ وسرتَ في دَربِ الرّشادِ
وقاضٍ انتَ كم باهيتُ فيكم
وتقضي بالعدالةِ والسّدادِ
صبوحَ الوجه يا حلوَ المُحيّا
اديبٌ شاعرٌ وبك اعتدادي
وإن ابصرتُكم تهمي بِقلبي
جداولُ مِن حنانٍ من ودادي
وصنتَ لوالدٍ ضحّى شهيداً
لهُ الذكرى مُضَمَّخَةَ الايادي
لماذا ياحبيبُ كبوْتَ هلّا
ذكرْتَ نصائحي دونَ العِنادِ
عسى الايّامُ تُسعفُكم عساها
عساكم،لا تُشَمِّتْ بي الاعادي

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق