.

.

.

.

17‏/10‏/2015

في ذكرى رحيلِ الحبيبةِ







الحبُّ أعمى كذاكَ الحربُ عمياءُ
ونحنُ بينَهما قتلى وأشلاءُ
...
ووحدَهُ الموتُ مزهوٌّ بناظرِهِ
فإنَّهُ ظامئٌ ..إنَّا لهُ الماءُ 
...
معي أنتِ 
ليسَ لهُ أيُّ معنى الغيابْ
وصوتُكِ يملأُ قلبي
ويُشعلُ نارَ العذابْ
تعالَيْ إليَّ 
اخرجي لي
إلامَ تظلِّينَ نائمةَ العمرِ
أمْ أنَّ قبرَكِ من دونِ بابْ 
لماذا يسمُّونَ هذي الحياةَ حياةً
فأوْلى بها أنْ تُسمَّى : الهبابْ 
لماذا نحدق فينا كما الأغبياء
نلوذُ بنجمٍ بعيدٍ
ويعجزُ مِنْ أنْ يقينا
من الموتِ
فوقَ الترابِ
وتحتِ الترابْ


الشاعر / جميل دارى
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق