.

.

.

.

17‏/10‏/2015

على سبيل الفخر



جميلُ الشّعر يحلو عند بابي
و يبكي الحرفُ حزناً في غيابي
.
و إنّي فارسُ الفرسان أغدو
بساحات الوغى مثل الشّهاب
.
أصيلُ الحرف في الهيجاء مُهري
جمالُ الشّعر في اللُقيا حرابي
.
أتوقُ إلى بدور الشّعر تسمو
بجنح الليل تطرقُ كلّ باب
.
و عزفُ الحرف في كفيّٓ لحنٌ
يفوقُ جمالُه عزف الرّباب
.
أنيقٌ رائعُ الإحساس قلبي
يصوغُ الدّرّ من خلف الحجاب
.
أصالتُنا شعاعٌ ليس يفنى
شعاعي سرمدٌ هذا جوابي
.

بقلم: محمد حاج إسماعيل
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق