أنتَ المَرامُ وقلبي للمَرامِ شَدَا :
يا رَبِّ هَيِّئْ لنا مِنْ أمرِنَا رَشَدَا
أنتَ العليمُ لما أصبو وما أرجو
فَارْحَمْ عُبَيْدًا شَدَا .. إلاكَ ما قَصَدَا
ماضٍ إليكَ وما لانَتْ عزيمتُهُ
لغيرِ وجهِكَ ما صَلَّى وما سَجَدَا
حَيرانَ ما أحسنَ التدبيرَ في أمرٍ
ظمآنَ غيرَ مَعِينِ الحُبِّ ما وَرَدَا
أنتَ المُعِدُّ لَهُ نحوَ المنى سُبُلاً
إِنْ شِئْتَ كيما ينالَ القُرْبَ والرَّغَدَا
أنتَ الكريمُ فما من سائلٍ إلا
تُعطيهِ وَهْوَ فقيرٌ عنكَ ما ابْتَعَدَا
أَمَلِي بعُمْقِ يقيني ضارِبٌ يبقى
نحوَ السَّماءِ، برَغْمِ الصَّعْبِ، ممتدّا
أنتَ الودودُ وإنِّي عاشقٌ يرجو
بالحبِّ وَصْلاً كساهُ الحبُّ مُتَّقِدَا
.
عبد الرحمن الشيخ ديب
.
بارك الله بك عبد الرحمن شيخ ديب ابو نهاد ووفقك الله
ردحذفبارك الله بك اخي ابو نهاد ووفقك الله
ردحذفوبك بارك الله يا أبا إحسان الحبيب
حذفمرحبا ايها الرائع النبيل
حذف