.

.

.

.

7‏/6‏/2017

محمد سفيان ... رمَـضَــانُ، عُـــذرًا

رمَـضَــانُ، عُـــذرًا، إنْ وجَـدْتَ ديـارَنـا
مَـلْأَى بأفـئـــدةٍ تُـلُـوكُ جــــــراحَـهـا
*
ووجـدْتَ قـــــرآنَ الأنـيـــن كـتـابَـنـا
وصَـلاتَنا تَـغْـشى الـدمـوعُ صباحَهـا
*
ولـقِـيـتَ أشـــواقًا إلـيـــــكَ حـزيـــنـةً
ما شِـئْـنَ فـي قَـدَرِ الـلـقـــاءِ نُُـوَاحَـها
*
ورأيـتَ أنـفـــاسَ الـمُـنَـى مـخـنـــوقـةً
كـيَـتـيـمـةٍ بَـلَـعَ الأسَـــى أفـــراحَـهـــا
*
رمَـضــانُ، عـذرًا، إنْ سَـكبتُ مشـاعرًا
حَرْقَـى، وجَرّدَها الـصّـقـيعُ وشاحَـهـا
*
لـكـنّـهـا زَفــــــرَاتُ قـلــبٍ ، قد عَـتَـتْ
واســتوطـنَ الـمـوجُ الـعَـتِـيُّ ريَـاحَـهـا
*
ولَـعَـلَّـهــــا إذْ كـاشَــــفَـتْـكَ سَــــــرَائـرًا
تـلــقـى أمـــانِـيهــا لَــدَيْـــكَ رَوَاحَـهـا !!
..
...
.....
محمد سفيان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق