.

.

.

.

7‏/6‏/2017

علاء سالم ... ما هنتِ يامن هانَ فيك شقائي

ما هنتِ يامن هانَ فيك شقائي
ويظلُّ وصلكِ بُغيتي وشِفائي؟!
ظمأى إليكِ يهدني، فلترحمي
أيحلُّ في الرمضاءِ حجبُ الماء؟
حقاً أسأتُ، وليس ذنبي غير أن
أسرفتُ في عشقي وصدق وفائي
أتُحَمِّلينَ مُعذَّبا فوق الذي
يلقاه من هجرٍ ومن إقصاءِ؟
قد كنتُ أقنع بابتعادكِ راجياً
عطف المحبِّ على الحبيب النائي
لم ترحمي قلبي وزدتِ تعنتاً
وحجبتِ عن عينيَّ سرَّ بقائي
حاشاي أسلو عنكِ -أنتِ حبيبتي-
حتى ولو أسرفتِ في إيذائي
حاشاي أمقت رغم قسوتكِ الهوى
فهواك طُهرُ سريرتي ونقائي
وهواكِ وحده سوف يسكن في دمي
ويظل فيه تعلقي ورجائي
*
علاء سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق