.

.

.

.

7‏/6‏/2017

نزار أبو ناصر ... أبناء الندى

في موطن القلب تبدو دمعتي أرقى
تحتاج كحل بلادي.... أسوداً أنقى 
...
فلتكتب الشمس عن ومضٍ لنجمتنا
قاد انسطاعاً يفل القيد و الطوقــــا
...
و لتنشد الأرض موالاً .. تُـــزغــرده
يلقى به الورد أبناءَ الندى عشقــــا
...
من لجة الوقت تُغلي النفس عزتهــا
خلف الضباب مدىً رفقاً بنا رفقـــا
...
لا الظن يجلو بريء الصمت من فمنا..
دأب الصراخِ إذا ذاق النوى..رَقــــــا..
...
دأبي أنا و بنانُ العمر.. تقطفنــي
حتى تغربل ما يُنسى و ما يبقـــى
...
يا حبر روحي
و نزف الحرفِ من عتبي..
كيف السطورُ تُساجي آهةَ الملقى ..
...
كيف الرجوع لتاريخٍ يريق دمــي
على بساطٍ يُغطي التحت والفوقا.. 
...
...
لازلت أحلم بالموجِ المُضاعِ سُـــدىً
بين المراكب ، يدعوني ..لكي أرقــى
...
فوق السحابِ وهذا البحر من رئتي
كثبانُ رملٍ .. تغيثُ الماء و الغرقـــى
..
..
نزار أبو ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق