.

.

.

.

12‏/5‏/2017

يَــا صَــاحِــب الإِكْــلِــيْــل ... عماد الحزاني

يَــا صَــاحِــب الإِكْــلِــيْــل
.
يَـاصَاحِب الإكْليل هذي الحَشَـا
غَرَامُكُـم فـِي صُـلْـبِهَا عَـشَّشَا
.
إِنْ غِبْتَ فَـالطَّرْفُ غَـرِيْقُ البُكَا
وَ إِنْ رَآكَ بِـالـبُـكَـا أَجْـهَـشَـا
.
قَلْبِي جَـدِيدٌ فِي الهَوَى لا يعي
مَا الحُّبُ حَتّـى كَـرْمُـهُ عَرَّشـا
.
فَـنَـظَّـم الـعَـقلُ لَـكُم شِـعْرَه
و إِنَّـه فِي مَدْحِكُم قَـد مَـشَى
.
إِنِّي غَرِيبٌ بَـيـن أَهـلِ الهَـوَى
وَكُلّ مَن حَولِي بِحَالِـي وَشَـى
.
بِالله عَـامِلْ بِـالَّـتِي... مُهْجَتِي
وَارْفِقْ بَعَبْدٍ عَـقْـلُـه أَغْـبَـشَا
.
مـلَّـكْـتُـكَ الـنَّـبـضَ وَ دَقَّـاتـه
تَـعْـجِـنُـهَـا بِـالرَّاحِ أَنَّى تَشَـا
.
فَـقَـد تَـرَعْـرَعْتُ عَـلَـى حُبِّكمْ
مُـنْـذُ تَـكَوَّنْـتُ وَجِسْمِي انْتَشَا
.
فِـإنْ سِـوَاكُـمْ جَاءَنِـي عَاشِـقٌ
أُضْحِي كَـفِيْفَـاً أَبْـكَمَـاً أَطْرَشَـا
.
يَـا آيَـة النُّورِ حَرَقْـتَ الـدُّجَـى
سُبَْحانَ مَنْ أَعْطَى فَقَد أَدْهَشَـا
.
قَـلْبِي مُـحَال أَنْ يَـرَى مِـثْلَكُم
حَـتّى وإِنْ كــلّ الدُّنَى فَتَّـشَا
..
الـــــــحُــــــــزَّانِــــــــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق