.

.

.

.

24‏/5‏/2017

د.عبد الناصر الشيخ علي ... لأن الريح أنهكها النخيل


.
لأن الريح أنهكها النخيل
غدا من يأسها . عنا تميل
فكم هبت علينا من رياح
وهامات النخيل بها تطول
وكم تبت يداه رمى علينا
هشيما والوشايات الفتيل
وقمنا من أتون النار بردا
كما من قلبها قام الخليل
وإن سالت دمانا ذات عصف
ففي أعلى الرواسي ما يسيل
تذوب مع التراب فلا تراها
ليخرج بعد حين سلسبيل
وتطلع في الصخور الصم وردا
بعطر من دمانا...لا يزول
يقول لمن يمر على شذاه
بأن المستحيل لمستحيل
مخارزهم بأعيننا ستلوى
وعين القاسيون هي الدليل
إذا قلنا بأن الليل فجر
بعيد اليوم قولوا ما نقول

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق