.

.

.

.

16‏/5‏/2017

الشاعر عبدالعزيز جويدة ... أحاولُ جاهدًا وصفَكْ


أحاولُ جاهدًا وصفَكْ
وأختلفُ ..
معَ الأتباعْ
لهم رأيٌ ولي رأيٌ
ونختلفُ ..
على أنَّكْ
ملاكٌ حطَّ في قلبي
ففاضَ القلبُ بالإبداعْ
أخالفُهم وأقسمُ إنها ضوءٌ
ومحرابٌ أصلي فيه كي ألقَى
فؤادي عندَهُ لو ضاعْ
يقولونَ وهم في العشقِ منقسمونَ في الفتوَى
تعالَوا نجتهدْ فيها
لنحسمَ هذه الأوضاعْ
فهل محبوبتي بَشرٌ ؟
وإن كانتْ
لماذا لا تُشابهُهم سلوكًا ،
خِلقةً ، وطِباعْ
أليسَ الخلقُ مُتفقونَ في الأوضاعْ ؟
أُجادلُهم
بِكَلَّا إنها بَشرٌ
حباها اللهُ أوصافًا
فطهَّرَها وصفَّاها
من الحقدِ ، من الغلِّ ، من الحسدِ ،
من الأطماعْ
فنورُ جمالِها يَطفو
على سطحٍ من اللؤلؤ
وجسمٌ طِينُهُ مِسكٌ
ومغمورٌ بأضواءٍ من القمةْ
وحتى القاعْ
فسبحانَ الذي يَهبُ
ملائكَهُ
صفاتٍ من بني آدمْ
مَلاكٌ بينَنا قد جاءَ مختفيًا
وراءَ قِناعْ
تعالَوا وابحثوا معَنا
عسانا نَهتدي الآنَ
إلى شيءٍ من الإقناعْ
أقولُ ولستُ مدعيًا
ألستُ بشيخِكم في العشقِ أحبابي
ولي باعٌ طويلٌ في الهوى جِدًا
ولي أتباعْ ؟
أقولُ بأنها مَلَكٌ
وسبحانَ الذي سوَّى
وأبدعَ أيَّما إبداعْ
حَسَمْتُ بأنها ملَكٌ
أوافقْتُمْ ؟
أجابوا إنها ملكٌ
نعم واللهِ وافقْنا
وبالإجماعْ
.
عبدالعزيز جويدة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق