.

.

.

.

20‏/4‏/2017

غاغة!! ... إبراهيم طلحة.

.
وقـلـبي لـيـتَ ربّــي مــا أزاغَــهْ
عَــنِ الـقُـرآنِ أوْ (نَـهْـجِ الـبَلاغَةْ)
ولــكــنْ هــكـذا الإنْــسَـانُ إمَّـــا
مَــمـاتٌ، أوْ حــيـاةٌ مُـسـتَـسَاغَةْ
يـمـوتُ بـداخـلِ الإنْـسَـانِ حــبٌّ
ولـــم تُـكـمِـلْ قـصـائـدُهُ فَــراغَـهْ
وتـحـيا داخــلَ الإنـسانِ فـوضى
ويـبـقى الـشِعرُ مُـخْتَلَّ الـصِّيَاغَةْ
إلــى أنْ يـسـتفيقَ الـعقلُ يَـومًا
يُـشَـغِّـل كـــلُّ مَـجْـنُـونٍ دِمـاغَـهْ
وكـيـفَ يُـشَـغّلُ الـمَـجنُونُ عَـقْلاً
وغايَةُ فَهْمِهِ "جَحشٌ" و"بَاغَةْ"؟!!
أظنّ سمِعتَ عن مجنُونِ (ليلَى)
ومـجنُونٍ تَـمَرَّغَ فـي (المَرَاغَةْ)!!
يَـنَـامُ الـشَّـخْصُ - أحـيانًا - أمِـيرًا
ويـصـحو بـائـعًا حـتَّـى شـمَاغَهْ!!
هِـــيَ الـدّْنـيـا تَـقَـلُّـبُهَا عَـجِـيـبٌ
وكَـمْ ذي صبغةٍ ينسى اصْطِبَاغَهْ
زمــــــانٌ فَـــوْضَــوِيٌّ.. كَــائــنَـاتٌ
مِـنَ الغَوْغاءِ.. بِالْيَمَنِيِّ: "غَاغَةْ"!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق