قالت خَبِرتُكَ ظاهراً و خَفِيا
مازالَ عِشقُكَ بالوفاءِ حَفِيا
إني وهبتكَ من شجوني عَبرَةً
صارت تُنادي.. بكرةً و عشِيا
وحسبتُ أنكَ قد نسيتَ عهودَنا
و أنختَ للهجرِ البغيضِ مَطيا
ورحلتَ في دنيا البعيدِ مُودِعَاً
و تركتَ قلباً بالفراقِ شَقِيا
يا عشقَ عمرٍ كم تناثرَ عِطرُه
منذُ التقينا في الحياةِ سَويا
مادام نبضكَ في مدارِ مجرتي
ارجع ...و دَعنِي للفؤادِ وَلِيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق