.

.

.

.

5‏/4‏/2017

حسين مقدادي ... رحـابِ الـرضا

لــي فـي رحـابِ الـرضا صَـرحٌ وبُـنيانُ
 ما نالَ " قارونُ " ما أحوي " وهامانُ "
إنّــــي وثــقـتُ بـــأنَّ الـنّـفـسَ راحــلـةٌ
 غـــداً تــكـونُ إلـــى مـــا مـثـلهِ كـانـوا
عــشْ مـا تـشاءُ فـإنّ الـموتَ جـاحظةٌ
 عـيـناهُ يـرصُـدُ مَــن دانـوا ومـن بـانوا
ومــــا الــحـيـاةُ وإنْ طــالـتْ لـطـالـبها
 إلّا غــــــرورٌ وإنّ الـــمَـــوتَ عـــنـــوانُ
لـلـقـبرِ تـمـشـي بــنـا الأيّـــامُ مُـسـرعةً
 والـعُـمرُ حُـلْـمُ الـكرى والـروحُ وسـنانُ
فـاعـمـل لآخـــرةٍ فـيـها الـحـياةُ وقــل
 يــا نـفـسُ تـوبـي ولا يـردِيكِ شـيطانُ
واسـتـغـفر الله ربَّ الــنـاسِ مــن زلَــلٍ
 يـــمّــمْ لــــهُ الــقـلـبَ إنّ الله رحــمــنُ
عـلـيـكَ نـفـسَـكَ فـاقـتُـل شُـحّـها بـيـدٍ
 تَـنـدى بـبـذلٍ لـهـا فــي الـجـودِ أركـانُ
الـخيرُ والـشرُّ يـوم الـعرضِ فـي سَـبَقٍ
 حــيـثُ الـكـتـابُ .. وجــنّـاتٌ ونـيـرانُ
كــلّ الـخلائق فـي خـوفٍ وفـي رهَـبٍ
 فــأُمّــهُ الــنّــار مـــا إن خَـــفّ مــيـزانُ
أحـسنْ فـما بـعد ذاكَ الـفوزِ مـن نَصَبٍ
 ولـيـسَ مـن بـعد ذاكَ الـخُسرِ خُـسرانُ

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق