.

.

.

.

28‏/3‏/2017

فيصل نهار .... حرفٌ غائم.

حــــــــــــــرفٌ غـــــــائـــــــم
...
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


أعـيـدي لــي ابـتساماتِ الـحياةِ
فـقد جفّتْ من الشكوى دواتي!
ومـــات الـحـبُّ مـدفـوناٍ بـصـدري
وهـــاك الآن : إعـــلانُ الــوفـاةِ.!
سـمـائي الـيـومَ غـائـمةٌ كـظلي
وظــلـي عـالـقٌ فــي ذكـريـاتي!
ولـيلُكِ مـن يـحرضُ بي شجوني
وصُبْحُكِ من يُزخرفُ لي انفلاتي!
وصـمتُكِ مـن فـمِ الـذكرى تـعرّى
خــجـولاً فــي خــدود الأمـنـياتِ!
أعـيدي لـي ابـتساماتي كـطفلٍ
ضـحـوكٍ مـثـل أســرابِ الـقـطاةِ.
أعـيدي لـي ابـتسامي إن قلبي
ســاغــلـقـه بــاقــفـالٍ ثِـــقــاتِ!
بـنـانُكِ أقـفـرتْ مــن كـل خـصبِ
وريـحُكِ لـم تعُد بالشوقِ تاتي. !
أعـيـديـني فــإنـي فـــي زمـــانٍ
بـه الـحُزنُ الـمندّى مـن صفاتي!
فُــتـاتٌ مـــن بـقـايا شـيـه حـلـمٍ
وتــيــارٌ مــــن الأوهــــامِ عـــاتِ.
حروفي قد وشت نصفي ببعضي
رجــائـي فـاقـرئـيها يـافـتـاتي. !!

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق