.

.

.

.

17‏/3‏/2017

أنا سوري شعر وإلقاء : محمود أبو الواثق

قصيدة : أنا سوري
شعر وإلقاء : محمود أبو الواثق
توزيع وهندسة الصوت : محمد مالك
مونتاج وإخراج :
المهندس الواثق بالله عبيدة محمود الحسين


أنا سوريْ أنا أمويْ
وقلبي نابض حَيَويْ
أنا شَمَمٌ و بي ما عند 
ذاك الطيّب البدوي
و جدّي في ذرا (درعا)
ويدعى السيد النّوَوي
و أفخرُ أنني حرٌّ
بسيطٌ مثلما القَرَوي
ونورٌ من رحاب القدس
حتّى الجامع الأموي
يشدّ بَنيّ في حبّ
لنورِ المسجدِ النّبَوي
ورغم الموت في وطني
ووطأةِ حزنه الدَّمَوي
سيرجع ذلك الحبُّ
النقيّ المشرقُ الأخَوي
*****************
على سبع من التمرات 
والكِسْرات و الرّطبِ
أعيش العمر مبتهجاً
ومرتاحاً و ذا طربي 
فلا (أوروبّا) تُغريني
و ما فيها من الجَلَبِ
أنا الرقّيّ والحمصيّ
والحموي والحلبي
أنا الشّاميّ والدّيري
إنْ ساءلتَ عن نسبي
أنا من إدلبَ الخضراء
إنْ ناديتَني أثِبِ
أنا طرطوس أغنيتي
وساحل بحرها سُحُبي
أنا في الحبّ (لذقاني)
و هام القلبُ في كسبِ
و أعجبُ من قنيطرةٍ
ولا أحتار في عجبي
فلا (إيسلندا) تسحرني
ولا نسوانها لُعَبي
أنا ديني ومعتقدي
إذا انتخبوا من النُّخب
أنا الإسلام ربّاني
لأحذر بُهرج الكذب
و أعلم أنها محنٌ
وإن الصبر في الكُربِ 
أصفراءٌ ستغريني
و أسيافٌ من الهَدب
وإن العرق دسّاسٌ
ولن تسمو به رُتبي
***************
بلادي جنة الرحمن
والنكبات تجلوها
بلادي تصنع التاريخ
يا من رُمتَ تسفيها
بلادي سورة الفتحِ
ونصراً سوف أتلوها
إذا نطقتْ ولو حرفاً
شآم المجد حيّوها
ألا تبّتْ يدا نذلٍ
يعاندها و يؤذيها
ألا مقتاً لمسخِطها
ألا بعداً لقاليها
.
شعر : محمود أبو الواثق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق