.

.

.

.

20‏/3‏/2017

يسرى هزاع ...الـــــــرأي لـــــــي والأبــجــديــة داري


.
الـــــــرأي لـــــــي والأبــجــديــة داري
(فــلـمـن أقــــدم يــاتــرى أعـــذاري )
أثــقــلـت قــلــبـي بـالـرحـيـل ونــزفــه
لـــمّـــا رحـــلــت بــعـتـمـة الأســـــرار
غــــادرتُ أحــلامـي وبـــوح قـصـيـدتي
وســتــار شــوقــي يـخـتـفي بـنـهـاري
حـــتـــى حــكـايـاتـي وددت رحــيـلـهـا
وحــشـدت جــنـد كـآبـتـي بـمـسـاري
أخشى عليّ كسوف شمسك خلسةً
فــمـلأت فــيـض مـشـاعـري بــجـراري
مـــا لـلأمـانـي غـــادرت عـــن قـلـعتي
أنـــــت الــضــيـاء ونــجــمـةٌ بــمــداري
مــا زلــت أبـحـث عـن دمـي بـوريدهم
رحـــلــوا بــعـيـداً وارتــضـيـت دمــــاري
فـرسـمت نـبـضك فـي الـضلوع حـكايةً
قــد هـمـتُ شـوقـاً مـن صـدى قـيثاري
وتـركـت نــار الـشـوق يـذكـي لـوعتي
ووأدت بــوحـي فــي دجــى أشـعـاري
أســرجـت نـبـضـي مـشـعـلاً لأحـبـتي
أضــرمــت بـالـنـيران طـــوق حــصـاري
سـيظل وحـي الـشعر يـسكن أحرفي
والأبــجــديـة .... تــرتــجـي أقـــمــاري
لـــن تُـطـفـئ الأقـــدار وهـــجَ عـزيـمةٍ
تـــرنـــو كــلــؤلـؤة .... لــثــغـر مـــحــار
إنـــي عــزمـت عــلـى الـبـقاء وحـيـدةً
أغــلـقـت قــلـبـي واتــخــذت قــــراري
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق