.

.

.

.

6‏/2‏/2017

جميل داري ... من ثغرِ نافذتي

💦

مــن ثـغـرِ نـافـذتي ومــن بـابـي
حـلَّـقتُ وحــدي فـيـضَ أســرابِ

يـــا لـيـتَـني يــومـاً أراكِ مــعـي
في البحرِ في الأجواءِ في الغابِ

لا لـــنْ تـضـيعي مـثـلَ قـافـيتي
أو مــثـلَ حـلْـمٍ فــوقَ أهـدابـي

لــي فــوقَ هــذي الأرضِ أمـنيةٌ
مـنـسـابـةٌ يـــا أرضُ فـانـسـابي

ردِّي إلــــــيَّ الــــــروحَ ثــانــيـةً
لأرى حــبــيـبـاتـي وأحــبــابــي

مــن أيــنَ أبــدأُ والـلظى قـدري
مــن ظـلـمتي أم نــورِ مـحرابي

يــحـتـلُّـنـي وطــــــنٌ أكـــابـــدُهُ
وهــشــيـمُ نــعــنـاعٍ وأكـــــوابِ

لا لـيـسَ لــي حـسبٌ ولا لـقبٌ
قـــد بـعـتُ أحـسـابي وألـقـابي

أدنـــو مـــن الأحـــلامِ تـطـردُني
مـــــن دونِ تــبــريـرٍ وأســـبــابِ

لــو كــانَ لــي أمــلٌ لـقلتُ لـهُ:
يـا سـيِّدي بـكَ من أسىً ما بي

فـــي غــربـةٍ عـــزلاءَ مـعـكتفي
مـــــن دونِ نـــافــذةٍ ولا بـــــابِ

💦💧💦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق